المكتبة الرقمية العالمية

In الإستشارات التسويقية by mostafa abdohLeave a Comment

العالم الرقمي

ما المقصود بالعالم الرقمي

العالم الرقمي او المكتبة الرقمية العالمية هو المحاكاة للعالم الذي نعيش فيه الان , حيث تم استحداث هذ النوع لتسهيل التنقل والتواصل بين الفئات المختلفة من المجتمع مهما تباعدت المسافات
فالعالم الر قمي محاكاة لما نقوم به من نشاطات يومية من وقت الاستيقاظ الي وقت النوم سواء الذهاب الي العمل او الدراسة او التجارة او اللقاءات الاسرية
العالم الرقمي له القدرة الهائلة علي نقل كميات كبيرة من المعلومات في وقت واحد الي الكثير من الأماكن والعديد من الأشخاص
العالم الرقمي هو الأداة التي تستطيع ضغط و تحويل الفيديوهات و الصور و الكتب و اي محتوي نرغب في نقله الي اكواد برمجية خفيفة لها خاصية الانتقال السريع في آن واحد

كيف كان العالم سابق

العالم سابقا كان مختلفا عما هو الان في نقل البيانات والمعلومات او الكتب او الصور او الفيديوهات او نقل الحركة التجارية نفسها . فكانت الوسائل المتبعة تقليدية وكانت ليست كلها متوفرة في كل البلدان وذلك كان يتوقف علي درجة التطور والتقدم في البلد نفسها . الي ان ظهرت المكتبة الرقمية العالمية .
كانت وسيلة النقل تتمثل في :
  • البريد لنقل الرسائل الشخصية و المعلومات او الصور او الفيديوهات وأيضا البريد كان يقوم بشحن بعض الأغراض كالاجهزة والمعدات وغيرها من الأشياء الثقيلة
  • التليفون والتليغراف لنقل الرسائل الشخصية المهمة السريعة ونقل المعلومات المهمة المطلوب توصيلها بسرعة وكانت في معظم الأحيان تقتصر علي المؤسسات والمصالح الحكومية
  • وسائل المواصلات المختلفة كالسيارات والطائرات والقطارات كانت جزء من وسائل الشحن المستخدمة من قبل البريد لنقل الأشياء الثقيلة وكان يمكن التعاقد معها سواء من خلال هيئات البريد او الأشخاص

مراحل تطور تكنولوجيا التسويق

كان مفهوم التسويق سابقا يتمثل في التبادل بين الأشخاص كلا حسب رغبته في الشئ الذي يحتاج اليه
كان التبادل يتم بشكل شخصي فمثلا أحدا الأشخاص لديه مورد كالارض تنتج له القمح ويحتاج الي البيض مثلا , وشخص اخر يمتلك مورد كالدجاج ينتج له البيض فكلا منهم يحتاج سلعة الاخر
فكان كل شخص يمتلك مورد معين يقوم بتخزين ما يلزم استهلاكه الشخص ويقوم بالاستغناء عن الجزء الزائد عن حاجتة عن طريق التبادل
فيتم التواصل بين الشخصين بشكل شخص ان يذهب احدهم الي اخر لاجراء عملية التبادل القمح مقابل البيض مع الاتفاق علي كم كيلو من القمح يساويه عدد من البيض
فالبحث عن التبادل هنا يسمي الحاجة والرغبة , وتحديد نوع المنتج الذي يرغبة يسمي السلعة , وتحديد مقابل التبادل يسمى السعر
فمع انتشار التبادل وتطور الموضع واتخذ شكل أوسع دعت الحاجة الي الاتفاق علي تواجد مكان معين يلتقي فيه كل من يريد التبادل والمقايضة وهنا دعت الحاجة الي وجود ما يسمى بالسوق
فالسوق : هو المكان الذي يلتقي فيه كل من لدية حاجة او رغبة ويحتاج اشبعاها وكل من لديه منتج او خدمة يرد تقديمها لمن يرغب بها
وهنا ظهر مصطلحات المسوق و المتسوق ( المستهدف )
ومنها بدا ظهور التسويق وبدأ في اتخاذ الشكل الخاص به وهو البحث عن الحاجات والرغبات وإيجاد طرق الاشباع المناسبة وبدأت رحلة التسويق من خلال البحث عن كل من لدية رغبة اوحاجة لشئ معين يريد اشبعاها
وبدات الفكر يتطور مع تطور المجتمعات وهي فكر البحث عن ما ينقص المجتمع والقيام بإنتاجه ومن ثم التسويق له أي البحث عن من ينقصه هذا الشئ ثم القيام ببيعه له

من هنا بدأت ظهور مراحل تطور الفكر التسويق ومذاهبة

  • مرحلة التوجية بالانتاح
  • مرحلة التوجية بالبيع
  • مرحلة التوجية بالتسويق ( هذا هو المفهوم الحديث )
  • مرحلة التوجية بالعلاقات ( تطور المفهوم الحديث )

كيف عبر العالم من التسويق التقليدي الي التسويق الرقمي

مع تطور الفكر التسويقي لدي الشركات والمنتجات وتطور الحاجات والرغبات وأيضا تطور الوعي الثقافي والعلمي لدي المستهلك بدا التسويق يتخذ اتجاهات اخري لتتناسب مع المستهلك لكي يستطيع ان يواكب هذا التغير في الاتجاهات

فكان التسويق التقليدي في مرحلة التوجية بالإنتاج : 

مبني علي انتاج اكبر ما يكون من منتجات وتحسين الجودة وبيعها للمستهلكين نظرا لتطور حاجتهم في هذه الفترة ونظرا لاستحداث الامر وقلة المنافسة وكان يتم الإنتاج بدون عمل دراسات او بحوث تسويقية لدراسة احتياجات العملاء بل كان مجرد انتاج لمواكبة مستحدثات الثورة الصناعية  حيث ان المستهلك مجبر علي شراء منتجات الشركة المنشأة ولهذا فان إدارة المنشأة عليها ان تسعي تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة التوزيع وكان يتم طرح المنتجات في الأسواق ليشاهدها العملاء  مع عمل بعض الإعلانات الورقية ويتم الصاقها في الأماكن العامة ليشاهدها المارة

تطور التسويق وانتقل من مرحلة التوجية بالإنتاج الي مرحلة التوجية بالبيع

فنظرا لكبر حجم الإنتاج وتراكم المنتجات بالمخازن   كانت الضغوط واضحة من جانب الإدارة علي إدارة المبيعات وذلك نظرا لتراكم المنتجات بالمحازن وكثر أصناف المنتجة من السلع وتطور الامر في هذه الفترة وتم الاهتمام اكثر بالإعلان للتخلص من هذه الكميات كان الإعلان من السمة الرئيسية المستخدمة في البيع وبدا العمل علي تحسين نظام البيع والتوزيع للسلع المنتجة من خلال بناء شبكات قوية للتوزيع من تجار الجملة والتجزئة ولم يكن هناك أي بحوث للمستهلكين بالمعني المعروف حاليا

تطور الامر وانتقل الي مرحلة التوجيه بالتسويق

في هذه المرحلة تغيرت نظرت الشركات عن المنتجات وأصبحت تنظر اليها نظرة المستهلك لكي تستطيع فهم سلوم المستهلك وبدا الاتجاه الي التخطيط للتسعير و إيجاد منافذ البيع والقيام بالترويج للمنتجات , بدأ الاهتمام بالبحوث التسويق التي علي أساسها يتم الإنتاج والتوزيع , بدا الاهتمام بوسائل الترويج المختلفة
فكانت نقطة انطلاق الإنتاج تبدأ من عند المستهلك وليس من عند الشركة حيث انه الان هو المتحكم الرئيسي بالمتنج
بدا الاهتمام بمبدأ الانطلاق من حاجات ورغبات المستهلك التي كان يتم عمل دراسات وبحوث عليه وبدا الاهتمام بالإنفاق علي البحوث التسويقية للوصول الي افضل النتائج للفهم السليم لسلوك المستهلك

تطور التسويق اكثر وانطلق الي التسويق بالعلاقات

بدا رجال التسويق بالاهتمام بتكونين العلاقات الشخصية مع العملاء وتجار الجملة وتجار التجزئة لضمان الحفاظ علي ولاء المستهلك للعلامة التجارية التي يسعي الي تنميتها وكان الدافع الي ظهور هذه المرحلة هو كثرة المنافسين والمنتجات بالسوق لذلك استعدي الامر الي قيام المسوقين ببناء العلاقات الشخصية مع الجهات ذات الصلة بهم

الوسائل التي تم استخدامها في الترويج للمنتجات

  • الإعلانات الملصق والورقية التي يتم توزيعها بشكل مباشر
  • الإعلانات السمعية من خلال الإذاعة
  • الإعلانات المرئية من خلال التليفزيون
  • الإعلانات المبوبة من خلال الجرائد والمجلات
  • الإعلانات من خلال الاتصال بالعملاء هاتفيا
  • التسويق المباشر من خلال نزول رجال البيع مباشرة الي العملاء بالمنازل

الرجوع للتسويق الرقمي

الرجوع للاستشارات التسويقية

الرجوع للرئيسية

Leave a Comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.