نصائح ليكون التاجر ناجحاً
هناك بعض النصائح التي تساعد التاجر على أن يصبح ناجحاً، وهي :
-
-
وضع خطة تتضمّن الميزانية ورأس المال وطريقة إدارة هذه الأموال، بالإضافة إلى اختيار الاستراتيجية المناسبة والصحيحة .
-
عند البدء بالخطوات الأولى في التجارة لا بدّ أن يكون المبلغ الأوليّ للمشروع التجاريّ من الممكن التخلي عنه في حال الخسارة، ولذلك يجب أن يكون التاجر ذكياً بما يكفي لاستغلال الفرص المتاحة وبالتالي تحقيق الأرباح .
-
من الضروري أن يمتلك التاجر الإصرار والعزيمة للسير في طريق النجاح، وذلك للوصول إلى الأهداف التي يرغب بها، ولتحقيق النجاح
-
خطوات النجاح في التجارة
في يلي الخطوات التي تساعد في إنجاح التجارة الخاصة بك :
فهم السوق
يحتاج التاجر إلى فهم السوق، وذلك لمعرفة كيفية عمل السوق من التفاصيل البسيطة إلى التفاصيل المعقدة، مثل أيّام العُطل، وتأثير الأحداث المختلفة على التجارة، والمتلطبات الجانبية، والمنتجات القابلة للتداول والمسموح بها .
وضع خطة مكتوبة
يعد وجود خطة عمل مكتوبة أمراً مهماً جداً لتحقيق النجاح في التجارة، وهذا لا يعني ضرورة كتابة كتاب أو مجلد، وإنما تكفي الخطة المكوّنة من بعض الأوراق؛ لتوضيح الأهداف، والاستراتيجيات، وطرق التمويل، وخطة التسويق والمبيعات، والمبالغ المطلوبة لإتمام الأمور .
القدرة على التكيف
إنّ التجّار الناجحين ينفّذون استراتيجياتهم في جميع ظروف السوق، ويعرفون متى يجب ألا يستخدموا استراتيجياتهم، وهذا يتطلّب منهم المرونة العقلية؛ حيث يجب أن يكون التاجر قادراً على النظر في حركة السعر من كلّ يوم، وتحديد أفضل طريقة لتنفيذ أو عدم تنفيذ استراتيجياته على أساس الظروف المُحيطة .
النمو ومواكبة التغييرات
يجب مواكبة التغييرات على الأدوات، والتقنيات المُستخدمة في البيع المستمرة، سواء كانت التغييرات داخلية أم خارجيّة، بالإضافة إلى أنّه يجب عدم التوقف عن النمو، والتعلم، والعمل على تطوير المهارات، والتواصل مع أشخاص جُدد للمحافظة على التوسّع في البيع .
استخدام التكنولوجيا في التجارة
ظهرت التجارة الإلكترونية منذ فترة، كما ان الأدوات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في التجارة متطوّر باستمرار، ومن أهما اجهزة الكمبيوتر لغات البرمجة المنصات وكل الادوات الاخري التي تساعد في التطور الالكتروني ، إذ إن جميع الأدوات والوسائل قد ساعدت بشكلٍ كبير على جعل التجّار أكثر قوة ونجاحاً .
متابعة كل الأمور والإدارة
بالأرقام يجب إنشاء أنظمة كتابية لكل شيء، وهي تعبّرعن طريقة تدريب الموظفين، والمحافظة على التناسق والتطابق، كما يجب التحقق من جميع الأرقام المالية والإدارية يومياً واتخاذ القرارات استناداً إليها، ومن أهم هذه الحسابات التدفق المالي للمشاريع .
إدارة أرباح وخسائر الشركة بفعالية
إدارة أرباح وخسارة الشركة أمر مهم لتحديد الوضع العام للعمل؛ فالكثير من الشركات الصغيرة تركّز على الدخل الصافي دون الاهتمام بتحديد الربح والخسارة مما يهدد فقدها للسيطرة على الأمور، كما أنّ الربح يُعدّ مؤشراً مهماً للصحة العامة للنشاط التجاري، ويجب كذلك التأكد من وجود ما يكفي من التدفق المالي للحفاظ على النشاطات التشغيلية للعمل .
تفويض الموظفين وعدم تحجيم دورهم الإداري
مهمة المدير هي تفويض الموظفين وتفقد التقدم، والحفاظ على تنظيم الأعمال بشكل سهل وبسيط، لذلك لا يجب أن يكون مهووساً بالسيطرة والتحكم، وعندما يكون التفويض فعالاً يحصل صاحب العمل على نتائج مرضية أكثر، كما يجب الحرص على تواجد خطة تدريب وتوجيه مكتوبة حتى يعرف الموظفون ما هو مطلوب منهم بالتحديد .
الاستماع للآخرين والابتعاد عن الغرور
استشارة المختصين ضرورية لإنتاج الأفكار، حيث إنّ المستشارين الجيدين يشجعون على تحقيق الإنجازات، والالتزام بالعمل، وعدم الاستسلام حتى في أصعب الظروف والتحديات، كما يجب عدم الخلط بين العواطف الشخصية والعمل، والاستماع للجميع، واستشارتهم .
إيقاف المشروع التجاري في الوقت المناسب
يتمتع التاجر الناجح بالمقدرة على معرفة الوقت المناسب لوقف نشاط اي مشروع ؛ وذلك لتلاشي الوقوع في الخسارة، ويكون وقف المشروع كنتيجةً للأسباب الآتية :
-
-
عندما يشعر التاجر بأنّ العمل لا يسير وفق خطة العمل الموضوعة، بسبب حدوث تغيّرات في سوق العمل أو الأسواق العالمية .
-
حدوث بعض المشاكل الصحيّة أو الماليّة للتاجر، والتي قد تؤدّي إلى الفشل في تنفيذ الخطة .
-
خطوات إنشاء خطة عمل مثالية
يجب أن تتضمّن خطة العمل مجموعة من العناصر، وهي :
-
-
يجب أن يكون التاجر حالة نفسية وجسدية جيده للبدء بالتجارة ولا يوجد اي عوائق خارجية.
-
كتابة أسباب النجاح وتحقيق الأرباح وكذلك أسباب الفشل المُستنتجة بعد إتمام العملية التجاريّة وذلك للرجوع إليها فيما بعد .
-
وضع الأهداف العامة للمشروع، مثل الأهداف المتعلّقة بالأرباح سواءً الأسبوعية أم الشهرية أم السنوية. دراسة أوضاع التجارة في الأسواق العالميّة .
-